Admin Admin
عدد المساهمات : 194 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 العمر : 33 الموقع : modrn.hooxs.com
| موضوع: كيف ننفع ميتنا السبت مارس 09, 2013 8:49 pm | |
| كيف ننفع ميتنا قبل كل شيء ارجو الدعاء لأبي رحمه الله
مقدمهالحمد لله الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا، والصلاة والسلام على نبينا محمد ...أما بعد إن نبأ الموت عظيم ومصاب الناس به في ذويهم جسيم، وربما حرك فيهم هذا الباعث الجلل أن يعملوا شيئاً ما لميتهم، ونرجو أن نحول الأحزان إلى أعمالٍ صالحةٍ ينتفع بها الميت .
وصول ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين ثابت في الكتاب والسنة قال الله تعالى : ( ربِ إغْفِرْ لي ولوالِدي) قال الإمام ابن القيم رحمه الله كان هديه صلى الله عليه وسلم في الجنائز أكمل الهدي مخالفاً لهدي سائر الأمم ) مشتملاً :
على إقامة العبودية لله تعالى على أكمل الأحوال وعلى الإحسان للميت ومعاملته بما ينفعه في قبره ويوم معاده.
و إليك أخي الأعمال التي نرجو أن ينتفع بها الميت وقد وردت في الكتاب والسنة . أولاً. الثناء عليه بخير: قال الله تعالي والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) وعن عبد العزيز بن صهيب قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً فقال وجبت فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت قال: هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض )
_ ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا الأموات ، فأنهم افضوا إلى ما قدموا "
_ قال ابن باز رحمة الله :هذا هو الأصل ،إلا إذا كان في سبهم مصلحة للناس . كمن قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت : عندما مُر بجنازة فأثني عليها خيراً ، ومُر بأخرى فأثنى عليها شراً ".
وثناء الناس على الميت من جمع من المؤمنين الصادقين أقلهم اثنان من جيرانه العارفين به من ذوي الصلاح والعلم موجب له الجنة بفضل الله ـ عز وجل ـ وهو من علامات حسن الخاتمة . وفي حديث عمر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة "قلنا : وثلاثة؟قال:"وثلاثة" قلنا: واثنان ؟قال:"واثنان "ثم لم نسأله عن واحد .
ثانياً. الإعلام بالوفاة للصلاة عليه وتشييعه: ليكثر عليه بذلك جمع صالح يدعون له ويشهدون له بالخير ويثنون عليه كما في حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه " _ وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه " ولذا استحب العلماء تحري المسجد الذي فيه جماعة كثيرة للصلاة على الميت فيه، وكلما كان العدد أكثر صار أقرب إلى الخير وأكثر للدعاء
_ الإعلام عن وفاة الميت بشكل يشبه نعي الجاهلية المشتمل على ذكر مفاخر الميت ، ومآثره ، وإظهار التفجع عليه ، وإعظام حال موته فهذا لا يجوز، وأما الإخبار عنه في أوساط أقاربه ومعارفه من أجل الحضور للصلاة عليه، وحضور دفنه فذلك جائز، وليس من النعي المنهي عنه، لان النبي صلى الله عليه وسلم لما مات النجاشي بالحبشة أخبر المسلمين بموته وصلى عليه
_ بالإضافة إلى الإسراع بتجهيزه وتغسيله وتكفينه والصلاة عليه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه وإن تكُ سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم ".(46)
ثالثاً.إخلاص الدعاء له : فإن المدعو له ينتفع بالدعاء بنص القرآن والسنة والإجماع ، قال الله تعالى لنبيه واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) _ وقال الله تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) _ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
_ المراد به عمل الإنسان نفسه لا عمل غيره له، وإنما جعل دعاء الولد الصالح من عمله، لأن الولد من كسبه حيث أنه هو السبب في إيجاده، فكأن دعاءه لوالده دعاء الوالد نفسه
_ وعن أبي هريرة رضي الله عنه،قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : أنى هذا ؟ فيقال بإستغفار ولدك لك " _ومن أمثلة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للميت عن أم سلمة قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة قد شق بصره فأغمضه ثم قال ( إن الروح إذا قبض تبعه البصر فضج ناس من أهله فقال لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال " اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين وأغفر لنا وله يارب العالمين وأفسح له في قبره ونور له فيه ".
_ وعن يزيد بن عبدالله بن ركانة بن المطلب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للجنازة ليصلي عليها قال : ( اللهم عبدك وابن امتك احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه إن كان محسناً فزد في إحسانه وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه )
رابعاً.صلة رحمه وزيارة صديقه: عن أبي أسيد رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال :"نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما"
خامساً.زيارة قبره فقد كان صلى الله عليه وسلم يزور البقيع بإستمرار عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غداً مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم أغفر لأهل بقيع الغرقد ولم يقم " _ ولحديث بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها " .
وتكون الزيارة بدون سفر وللرجال دون النساء لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله :" لعن زوارات القبور " فلنحرص على زيارة قبر ميتنا كل حين وآخر ولا نكتفي بالدعاء له عن بعد فذلك ادعى لحسن الدعاء له وحضور القلب وتذكر الموتى. ولأنه يدفع إلى العمل للآخرة، والتجافي عن دار الغرور، ومحاسبة النفس، وتجديد التوبة، وإيقاض العزم على الاستقامة.
سئل ابن تيمية-رحمة الله- عن الأحياء إذا زاروا الأموات هل يعلمون ؟
فأجاب الحمد لله ....وأما علم الميت بالحي إذا زاره وسلم عليه ففي حديث ابن عباس قال: قال رسول الله :"ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام ".
سادساً: تنفيذ وصيته : الثلث فأقل ، لأن إنفاذ الوصية واجب ، والإسراع بالتنفيذ إما واجب أو مستحب ، لأن الوصية إن كانت في واجب ، فللإسراع في إبراء ذمته ، وإن كانت في تطوع فللإسراع في الأجر له، والوصية إما واجبة وإما تطوع ، قال أهل العلم : فينبغي أن تنفذ قبل أن يدفن (32) .
سابعاً: تحليله من المظالم والحقوق : يجب الإسراع بقضاء ديونه سواء كانت لله تعالى من زكاة أو حج أو نذر طاعة أو كفارة ) لحديث ابن عباس رضي الله عنهما : ( إن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن أمي نذرت أن تحج فماتت قبل أن تحج أفأحج عنها . قال : نعم حجي عنها أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته .قالت نعم ،فقال : اقضوا الله الذي لهُ فأن اللهَ أحق بالوفاءِ ) _أو كانت الديون لآدمي : كرد الأمانات والغصوب والعارية .(سواء أوصى بذلك أولم يوصي به لقوله ( نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه ) وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين" _وعن سعد بن الأطول قال مات أخي وترك ثلاثمائة دينار وترك ولدا صغارا فأردت أن أنفق عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أخاك محبوس بدينه فاقض عنه : قال فذهبت فقضيت عنه ولم تبق إلا امرأة تدعي دينارين وليست لها بينة قال أعطها فإنها صادقة
قال الشوكاني في نيل الأوطار .. فيه الحث للورثة على قضاء دين الميت والإخبار لهم بأن نفسه معلقة بدينه حتى يقضى عنه وهذا مقيد بمن له مال يقضي منه دينه وأما من لا مال له ومات عازماً على القضاء فقد ورد في الأحاديث ما يدل على أن الله تعالى يقضي عنه بل ثبت أن مجرد محبة المديون عند موته للقضاء موجبة لتولي الله سبحانه لقضاء دينه وإن كان له مال ولم يقض منه الورثة .
ثامناً: الصدقة عن الميت: لما روت عائشة رضي الله عنها: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن أمي افتلتت نفسها(ماتت فجأة) وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر إن تصدقت عنها قال : نعم
وعن ابن عباس رضي الله عنهما :" أن سعد بن عبادة رضي الله عنهم تُوُفيت أُمُة وهو غائب عنها فقال : يا رسول الله إن أُمي توفيت وأنا غائب عنها أينفعها شيء إن تصدقت بهِ عنها . قال : نَعَمْ .قال : فإني أُشهِدُكَ أن حائِطي المِخراف صدقةٌ عليها "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه :" أن رجلاً قال للنبي : إن أبي مات، وترك مالاً ولم يوصِ، فهل يكفر عنهُ أن أتصدقَ عنهُ ؟ قال: نَعَم تشرع الصدقة عن الميتين من المسلمين ، وثبت شرعاً أنها تنفعهم ، وهذا مذهب أهل السنه، لكن ليس لها وقت معين ، بل في أي وقت تصدق المسلم عن الميت المسلم نفعه ذلك ،وإذا تصدق في أوقات الفضائل كرمضان وعشر ذي الحجة كان ذلك أفضل ) ،بالإضافة إلى العمل على المحافظة على ماترك الميت من صدقات جارية أو وقف والسعي الى إنمائه وزيادته .
تاسعاً: الأضحية عنه : مما يصل إلى الميت من الأجر إشراك قريبه له بالأضحية عند ذبحها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذبح أضحيته:" باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد .
قال الشيخ ابن عثيمين : أن الأضحية عن الميت وحده بدون وصية منه لا أعلم فيها نصاً صريحاً بعينها ، لكن إذا فعلت فأرجو أن لا يكون بها بأس ، إلا أن الأفضل والأحسن أن يجعل المضحي الأضحية عنه وعن أهل بيته الأحياء والأموات اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وفضل الله واسع يكون الأجر بذلك للجميع إن شاء الله تعالي .
وقال غفر الله له: الأضحية عبادة بدنية قوامها المال، وقد ضحى النبيصلى الله عليه وسلم عن أهل بيته وعن أمته جميعاً، وما من شك في أن ذلك ينفع المضحى عنهم، وينالهم ثوابه ولو لم يكن كذلك لم يكن للتضحية عنهم فائدة .
عاشراً: الحج والعمرة فرضاً ونفلاً: وقد روى عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: "بينما أن جالس عند رسول الله إذ أتته إمراة فقالت : إني تصدقت على أمي بجارية وإنها ماتت .قال فقال : وجب أجرك وردها عليكِ الميراث قالت: يا رسول الله أنه كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها قال : صومي عنها . قالت : إنها لم تحج قط أفأحج عنها . قال حجي عنها "(26) .
وعن ابن عباس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول : لبيك عن شبرمة، فقال رسول الله : من شبرمة؟ قال :قريب لي، قال : هل حججت قط؟ قال:لا ، قال:فاجعل هذه عن نفسك ، ثم حُج عن شبرمة. الحادي عشر: قضاء الصوم : ويشرع الصوم عن الميت ، لما رواه الشيخان ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال :"أن امرأة ركبت البحر فنذرت ، إن الله تبارك وتعالى أنجاها أن تصوم شهراً، فأنجاها الله عز و جل ، فلم تصم حتى ماتت ، فجاءت قرابة لها إلى النبي فذكرت ذلك له، فقال: أرأيتك لو كان عليه دين كنت تقضينه؟ قالت : نعم . قال : فدين الله أحق أن يُقضى فاقض عن أمك وفي الحديث المتفق على صحته عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :" قال رسول لله : من مات وعليه صيام صام عنه وليه "
الثاني عشر: العتق عنه : عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما – أن جده ( العاص بن وائل السهمي ) أوصى أن يعتق عنه مئة رقبة فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة، وأراد ابنه عمرو بن العاص أن يعتق عنه الخمسين الباقية ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال :" إنه لو كان مسلماً فأعتقتم أو تصدقتم عنه ، أو حججتم بلغه ذلك"
الثالث عشر: ما يفعله أولاده من عمل صالح: قال الألباني رحمه الله : ما يفعله الولد الصالح من الأعمال الصالحة فإن لوالديه مثل أجره دون أن ينقص من أجره شيء لأن الولد من سعيهما وكسبهما والله عز وجل يقول وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه) .
وفي الخـــتام
س: ما أفضل ما يعمل للميت ؟
قال ابن القيم رحمه الله : "قيل : الأفضل ما كان انفع في نفسه ، فالعتق عنه ، الصدقة ، وأفضل الصدقة ما صادفة حاجة من المتصدق عليه ،وكانت دائمة مستمرة، ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم " أفضل الصدقة سقي الماء " ، وهذا في موضع يقل فيه الماء ، ويكثر العطش ، و إلا فسقي الماء على الإنهار والقني لا يكون أفضل من إطعام الطعامي عند الحاجة ، وكذلك الدعاء ، والإستغفار له ، إذا كان بصدق من الداعي وإخلاص وتضرع ، فهو في موضعه أفضل من الصدقة عنه كالصلاة على الجنازة ،والوقوف لدعاء على قبره .وبالجملة فأفضل ما يهدى للميت العتق والصدقة والإستغفار والدعاء له والحج عنه .
وكما ينتفع الميت بذلك ينتفع به المتصدق ولا ينقص من أجر المتصدق شيء ولهذا يستحب له أن ينوي بصدقته عن أبويه "(35) وعن عائشة رضي الله عنها: أن رجلاً قال إن أمي افتلتت نفسها ولم توصي وأظنها لو تكلمت تصدق فهل لها أجر إن تصدقت عنها ]ولي أجر[ قال نعم ]فتصدقت عنها[) . (36)
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : إهداء الصلاة ، أو القراءة على الموتى أو الطواف أو صيام التطوع فلا أعلم لذلك أصلاً والمشروع تركه، لقول النبي r " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "(38).
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :القراءة على الأموات ليس لها أصل يعتمد عليه ولا تشريع ،وإنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدوا ويتدبروا كتاب الله ويتعقلوه ، أما القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل أن يقبر أو القراءة له في أي مكان حتى تهدى له فهذا لا نعلم له أصلا وليس هناك دليل في هذا الباب فيما نعلمه يدل على شرعية القراءة للموتى ، فينبغي البقاء على الأصل وهو أنها عبادة توقيفية ، فلا تفعل للأموات والصواب أنه غير مشروع .
(اللهم اغفر لى ولوالدى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات)
| |
|