عمران ابن حصين صحابى جليل القدوة الامام صاحب رسول الله صلى الله علية وسلم اسلم هو وابوة وابو هريرة سنة سبع وغزا عدة غزوات ..
كان رضى الله عنة شديد الحرص فى اتباع سنة النبى صلى
الله علية وسلم واقتفاه اثره والاهتمام باحاديث رسول الله صلى الله علية
وسلم وتوقيرها ..
وكان من اصحاب النبى صلى الله علية وسلم الذين يسمعون
الكلمة الوحده من فم المصطفى صلى الله علية وسلم فيحولنها الى منهاج فى
التو واللحظة .. وكان عمران شديد الصبر على الابتلاء شديد التوكل على الله
عز وجل وكان يقول ان احب الاشياء الى نفسى احبها الى الله ..
وقد مرض عمران ثلاثين عام فصبر واحتمل وكان رضى الله عنة ممن اعتزل الفتنة وتوفى رضى الله عنه سنة اثنين وخمسين ..
قالوا عنه :
*********
ما قدم البصرة أحد من أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم يفضل على عمران بن حصين *
محمد بن سيرين
كانت الملائكة تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى فتنحت *
قتادة
ولقد سأل أصحاب الرسول يوما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا
"
رسول الله، مالنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا دنيانا، وكأننا نرى
الآخرة رأي العين.. حتى اذا خرجنا من عندك، ولقينا أهلنا، وأولادنا،
ودنيانا، أنكرنا أنفسنا..؟؟
فأجابهم عليه السلام
" والذي نفسي بيده، لو تدومون على حالكم عندي، لصافحتكم الملائكة عيانا، ولكن ساعة.. وساعةوسمع عمران بن حصين هذا الحديث. فاشتعلت أشواقه